طوكيو 2020- نجاح رغم الجائحة، وأمريكا تتصدر، وباريس تستعد للإستضافة.
المؤلف: عمر الشمراني (جدة)10.21.2025

أسدل الستار على فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (طوكيو 2020)، والتي أقيمت في صيف عام 2021 بعد تأجيلها من العام الماضي بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19). انطلقت المنافسات وسط إجراءات احترازية مشددة، تضمنت فحوصات دورية لجميع المشاركين للكشف عن فيروس كورونا. ورغم التحديات المتعلقة بالسيطرة على الفيروس وغياب الحضور الجماهيري، أثنى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على النجاح الباهر الذي حققته طوكيو في تنظيم الدورة.
تألقت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الترتيب العام لأولمبياد طوكيو 2020، محققةً هذا الإنجاز للمرة الثالثة على التوالي. حصدت الولايات المتحدة 113 ميدالية ملونة، تتضمن 39 ميدالية ذهبية، و40 ميدالية فضية، و33 ميدالية برونزية. وجاءت الصين في المركز الثاني، حيث جمعت 88 ميدالية متنوعة، بواقع 38 ذهبية، و32 فضية، و18 برونزية. أما اليابان، الدولة المضيفة، فقد حققت أفضل نتيجة لها على الإطلاق في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، حيث احتلت المرتبة الثالثة بحصولها على 58 ميدالية (27 ذهبية، و14 فضية، و17 برونزية). وبرزت بريطانيا العظمى في المركز الرابع من حيث عدد الميداليات الذهبية (22 ذهبية، و21 فضية، و22 برونزية)، بينما حلت روسيا، التي شاركت تحت علم اللجنة الأولمبية الروسية، في المركز الخامس برصيد (20 ذهبية، و28 فضية، و23 برونزية).
أعرب ميتسوجي أوجاتا، المدير العام للبعثة اليابانية، عن فخره واعتزازه بأداء الرياضيين اليابانيين، قائلاً: «نحن في غاية السعادة لتحقيقنا 27 ميدالية ذهبية، أي بزيادة قدرها 40% مقارنة بمشاركة اليابان في أولمبياد أثينا 2004، والتي حققنا فيها 16 ذهبية». وأضاف: «التقديرات الأولية لشركة البيانات جريسنوت كانت تشير إلى حصول اليابان على 60 ميدالية هذا العام، وقد تحقق هذا الحلم بفارق ميداليتين فقط». وشملت الإنجازات اليابانية ميداليات في رياضات جديدة أُدرجت لأول مرة في الألعاب الأولمبية، مثل ركوب الأمواج، والتسلق، والتزلج على الألواح. كما حققت اليابان ميداليات في رياضة الجودو، وشهدت الأولمبياد تحقيق هيفومي وأوتا آبي لإنجاز تاريخي، حيث أصبحا أول شقيقين في تاريخ الألعاب الأولمبية يفوزان بميداليتين ذهبيتين في اليوم نفسه.
وفي حدث رمزي، تم تسليم العلم الأولمبي إلى مدينة باريس، التي تستعد لاستضافة النسخة القادمة من الألعاب الأولمبية في عام 2024. وفي حفل أقيم أمام مدرجات شبه خالية بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، قُدمت عروض فنية ورياضية متنوعة بالقرب من الرياضيين الذين تجمعوا على أرض الملعب، وذلك بهدف توفير تجربة متميزة للرياضيين الذين أمضوا معظم أوقات الدورة في غرفهم أو في أماكن المنافسات والبطولات.
جاءت مراسم الاختتام مخالفة للتوقعات والخطط التي وضعها المنظمون، الذين كانوا يأملون في أن تكون الدورة رمزًا لانتصار العالم على الجائحة. ومع ذلك، أقيم الحدث دون حضور جماهيري، وسط ازدياد في عدد حالات الإصابة بالفيروس. كما لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي الذي كانت اليابان تأمله في البداية.
وخلال الحفل، تسلمت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس، العلم الأولمبي من يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، إيذانًا ببدء العد التنازلي لاستضافة باريس للألعاب الأولمبية الصيفية القادمة في عام 2024.
تألقت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الترتيب العام لأولمبياد طوكيو 2020، محققةً هذا الإنجاز للمرة الثالثة على التوالي. حصدت الولايات المتحدة 113 ميدالية ملونة، تتضمن 39 ميدالية ذهبية، و40 ميدالية فضية، و33 ميدالية برونزية. وجاءت الصين في المركز الثاني، حيث جمعت 88 ميدالية متنوعة، بواقع 38 ذهبية، و32 فضية، و18 برونزية. أما اليابان، الدولة المضيفة، فقد حققت أفضل نتيجة لها على الإطلاق في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، حيث احتلت المرتبة الثالثة بحصولها على 58 ميدالية (27 ذهبية، و14 فضية، و17 برونزية). وبرزت بريطانيا العظمى في المركز الرابع من حيث عدد الميداليات الذهبية (22 ذهبية، و21 فضية، و22 برونزية)، بينما حلت روسيا، التي شاركت تحت علم اللجنة الأولمبية الروسية، في المركز الخامس برصيد (20 ذهبية، و28 فضية، و23 برونزية).
أعرب ميتسوجي أوجاتا، المدير العام للبعثة اليابانية، عن فخره واعتزازه بأداء الرياضيين اليابانيين، قائلاً: «نحن في غاية السعادة لتحقيقنا 27 ميدالية ذهبية، أي بزيادة قدرها 40% مقارنة بمشاركة اليابان في أولمبياد أثينا 2004، والتي حققنا فيها 16 ذهبية». وأضاف: «التقديرات الأولية لشركة البيانات جريسنوت كانت تشير إلى حصول اليابان على 60 ميدالية هذا العام، وقد تحقق هذا الحلم بفارق ميداليتين فقط». وشملت الإنجازات اليابانية ميداليات في رياضات جديدة أُدرجت لأول مرة في الألعاب الأولمبية، مثل ركوب الأمواج، والتسلق، والتزلج على الألواح. كما حققت اليابان ميداليات في رياضة الجودو، وشهدت الأولمبياد تحقيق هيفومي وأوتا آبي لإنجاز تاريخي، حيث أصبحا أول شقيقين في تاريخ الألعاب الأولمبية يفوزان بميداليتين ذهبيتين في اليوم نفسه.
وفي حدث رمزي، تم تسليم العلم الأولمبي إلى مدينة باريس، التي تستعد لاستضافة النسخة القادمة من الألعاب الأولمبية في عام 2024. وفي حفل أقيم أمام مدرجات شبه خالية بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، قُدمت عروض فنية ورياضية متنوعة بالقرب من الرياضيين الذين تجمعوا على أرض الملعب، وذلك بهدف توفير تجربة متميزة للرياضيين الذين أمضوا معظم أوقات الدورة في غرفهم أو في أماكن المنافسات والبطولات.
جاءت مراسم الاختتام مخالفة للتوقعات والخطط التي وضعها المنظمون، الذين كانوا يأملون في أن تكون الدورة رمزًا لانتصار العالم على الجائحة. ومع ذلك، أقيم الحدث دون حضور جماهيري، وسط ازدياد في عدد حالات الإصابة بالفيروس. كما لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي الذي كانت اليابان تأمله في البداية.
وخلال الحفل، تسلمت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس، العلم الأولمبي من يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، إيذانًا ببدء العد التنازلي لاستضافة باريس للألعاب الأولمبية الصيفية القادمة في عام 2024.